main-logo

مؤسسة كيف الشام للتجارة ، نقدم لكم افضل ورق لف سجاير وبافضل الاسعار هدفنا رضاكم ونسعد بتواصلكم

ما هو تاريخ ورق الشام ؟


بالرغم من تواضع البضائع السورية ، إلا أن الصناعة والتجارة في سوريا لم تملك أفضل الطرق التسويقية، حتى بداية القرن الحالي . ولميُعرف عن الإعلانات السورية يوماً سوى أنّها من أسوأ الإعلانات وأقلّها إقناعاً. لذا لا بد أن تلفت نظرك رسالة على منتج تخاطبك وتقول لك: "إذا وجدت منتجاً أفضل منا، سنعطيك ألف ليرة سورية".

كلا، هذا الكلام ليس في عام 2023، حيث الألف ليرة تعادل ريالين ، إنما في ستينات القرن العشرين، حيث الألف ليرة كانت تعادل ربعكيلو من الذهب في وقتها تقريباً (ما يقارب 50 مليون ليرة على سعر الصرف الحالي). 

والمنتج هو ورق الشام الذي أطلقه الصناعيّان الدمشقيَّان، صبحي وصلاح شربجي.

وركّز الصناعيان الشربجي على العاطفة بالدرجة الأولى في الترويج لمنتجهما "ورق الشام" منذ الستينات، وهو عبارة عن ورق للف السجائرلا يزال منتشراً حتى اليوم، فقبل انتشار السجائر الجاهزة، لجأ المدخّنون إلى لف التبغ بأنفسهم في قطع ورقٍ صغيرة، ولم يعرف الاجدادسوى انواع قليلة من الورق . ويفضل المدخنون "اللف" لأنه يقلل من المواد السامة التي تضاف للسيجارة في المعامل.


اتّخذ "ورق الشام"، الذي جعل من عمّان وبيروت مقرّين لمعامله، عبارة "فليحيى الوطن" شعاراً له، وعندما تفتح ظرف الأوراق، تجد العبارةالتالية مكتوبةً بخطٍ عربيٍّ جميل على ظهر الورقة: "إليك أيّها العربي الصميم إليك أيها الحر النبيل ورق الشام الممتاز على سائر الماركاتوهو صاحب التاج المرصّع بالنسبة لنظافته ونقاوته من كل غش بعد جهود خمس سنين توفقنا لأحسن ورق مخفّف لأضرار الدخان وسميناهبالشام تيمّناً بعروس بلاد العرب فيجب على من يحب أن يخدم وطنه وصحته أن يستعمل ورق الشام"، مع توقيع صبحي وصلاح شربجيأسفل ذلك، ثمّ عبارة: "جائزة ألف ليرة لمن يثبت ورق سجائر أطيب من ورق الشام". وتبع ذلك أيضاً: "يا بني الأوطان جمعاً، ورق الشامخذوه، فهو صحي لذيذ، جربوه تعرفوه، ومن الغش خلي، فاشتروه واشربوه". (( تم حذفها حاليا من قبل الوكيل في السعودية ))


ونلاحظ استخدام عدة أساليب إعلانية في هذا الإعلان البسيط، وهي الشعار اللافت للانتباه، وصفات وميزات السلعة، ومقارنتها بسلع منافسة، والتكرار، وعرض جائزة كانت تعد قيّمة جداً خلال الستينات، لمن يجد أن الكلام المذكور في الإعلان غير صحيح. كلّما فتح المدخّنظرف الأوراق، قرأ المكتوب خلفه على الأقل لمرة في اليوم، وتكرار الرسالة يرسّخها في العقل الباطن، وسرعان ما يقتنع بها القارئ دون أنينتبه. (( الرسالة المقصودة تم حذفها من قبل الوكيل في السعودية ))

ولا ندري ما إذا كان فعلاً ألذّ ورقٍ مطروحٍ في الأسواق حينها،  والى الان ، الا ان الرسالة ذاتها تُطبع على الورق حتى اليوم (( على ورق الشام وارد الاردن )) ، لكن قوّة الإعلان أقنعت المستهلكين أنه لا داعي لإضاعة الجهد والمال في تجريب ورقٍ آخر، وذلك برهانهم على مبلغ ألف ليرة، والذي كان مبلغاً مرتفعاً نسبياً خلال الستينات، وبالتالي، تغلّب "ورق الشام" على منافسيه عبر إعلانه القوي خلال تلك الفترة.


ورغم أن الكثيرين من مستخدمي "ورق الشام" في يومنا هذا أكّدوا أنه لا يزال الورق الاول على سائر اوراق اللف ، وهذا ما يوكد على ان المنتجين قدّموا منذ ما يناهز 50 عاماً منتجا لم يقدّمه أحدٌ من منافسيهم ولم تتقنه الأسواق العربية حينها، وبذلك تفوّقوا على جميع منافسيهم خلال ستينات القرن الماضي والى اليوم، ووصل "ورق الشام" تقريباً إلى جميع أنحاء البلاد العربية


يمكنك الان الطلب من خلال قسم البيع بالكرتون او الجملة في متجر كيف https://kkiiff.com